27/02/2021

الكاتب محمّد حمريط

سفر بدون عدودة ....
---------------
في صباح يوم جميل كان البحر هادئا أغرى بعض الشبّان بالمجازفة ,كانوا ثلاثة عشر همّهم الوحيد أن يصلوا إلى الضفة الأخرى هروبا من الجحيم الذي يعتقدون أنهم يعيشونه في بلدهم وما ينتظرهم من رغد العيش في بلاد الغربة. غافلوا حرّاس السّواحل وامتطوا قاربا صغيرا تزاحموا على متنه .بقيادة أحد محترفي الهجرة غير الشّرعية ..
سار القارب زمانا ولم يبتعد إلا بضعة أميال حتى بدأ يتمايل لأن المحرك لم يكن له من القوة أن يسير طويلا بهذا الثقل .وصار الماء يتدفق من كل جانب .فأرادوا الرجوع لكن هيهات .ولم 
يسعفهم الحظ لقد امتلأ القارب ماء وغرقوا جميعهم .
بقلم "محمّد حمريط"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...