سفر بدون عدودة ....
---------------
في صباح يوم جميل كان البحر هادئا أغرى بعض الشبّان بالمجازفة ,كانوا ثلاثة عشر همّهم الوحيد أن يصلوا إلى الضفة الأخرى هروبا من الجحيم الذي يعتقدون أنهم يعيشونه في بلدهم وما ينتظرهم من رغد العيش في بلاد الغربة. غافلوا حرّاس السّواحل وامتطوا قاربا صغيرا تزاحموا على متنه .بقيادة أحد محترفي الهجرة غير الشّرعية ..
سار القارب زمانا ولم يبتعد إلا بضعة أميال حتى بدأ يتمايل لأن المحرك لم يكن له من القوة أن يسير طويلا بهذا الثقل .وصار الماء يتدفق من كل جانب .فأرادوا الرجوع لكن هيهات .ولم
يسعفهم الحظ لقد امتلأ القارب ماء وغرقوا جميعهم .
بقلم "محمّد حمريط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق