2021
أستمعت له بجوارحي
أعطيته كل أهتمامي
حينما جن الليل
أدركت ثوبه مدنس بالحقائق
ففي مرايا نفسه وبعمقه
تستكين النرجسية لديه
ما أنا ألا مهرولة خلف ظلي
رحيلي لا يعني نهايتي
فمازلت أناغي يراعي
وحروفي تنطق بالمقل
فوق أفياء السطور
حتى يتمدد ضوء
النور في روحي الهائمه
لا تعتذر أنا لست أنا
أتعلم لقد شوهت غيبتك
ملامحي!!
قف أنت متدحرج
من فوق تل الظلام
فلا تنزعج من صرير بابك
لك ما أردت
فأنا من رسمت
كلمات الهوى
على رمال سواحلك
لن أبقى ما بين
الموج لأرتب لك لقاء
نسيانك نحته على
أنحاء وجداني
رياح هجرك نحتت في
صخرة الأيام فأمالت
حياتي الى المغيب
فعش بين أفعالك
حياة الغرور
لك وحدك أنت تكون
سأترك حروفي على
قارعة الطريق فلربما
يحتاجها فقير الحب مثلك
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق