10/02/2021

الشاعرةنجية مهدي

ليل وسهر
.....بلا حلمٍ ينقضي
اواني
      بلا امل اعرف نهايتي
فلمْ يعدْ للحلم اوان
امسى واصبح
                 في خبر  كان
دعوني صامتة
                فالليل يسمع
همسي
        وربما حتى في رمسي
        فالليل يمتلك أذان
يسمع ما نسطره
                على الجدران
فكفه ككف القدر
           طول الزمان
احيانا يصاحبني
         فانام بعمق وامان
على الاغلب يخاصمني
يرفض اسمي ورسمي
كأنه جان
يقرأ طالعي
رغما على انف الزمان
لِمَ يا ليل
المْ تسهدني قرونا ؟
هلْ اعترضتُ يوما عليك ؟
لقدْ ناضلتُ كثيرا
نصحتُ كلَّ الاخوان
ازرعوا الحبَّ اصلحوا الأرض........قال؛ زرعكِ انتِ
لا يثمر، ازهاركِ تنحني لوجه الريح.....لِمَ؟ قال:
ليس لديك ظهرْ لذا يموت
الزهرْ......ليس لديك سند،
 وصحيفتك خالية من الاتباع
اما جهدك في الكتابة ففي
السوق لا يباع.....قلتُ؛ ألأني  بدون فيتامين واو
قال: اذن لا تعاتبيني
اني على يقين
انكِ لا تحبين الظهور
ولا تتملقي   ل.ل.ش.ه.رة.
ثمَّ انفلق الفجر
ورحل وحيدا القمر
ونمتُ برهةَ
فرايت بركةً
امزق اوراقي وارميها في
البركة
واقول...تبا لفيتامين واو
تبا للسند......تبا للعمود الفقري  ضيعني قمري.
نجية مهدي/ خربشات على
مخدة الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...