العنوان : كيف سأقنع الموج
من الشباك تنظر
والحنان من الخدود الحمر يقطر
دوختني ...
علمتني الحب في لحظات
علمني صفاء عيونها معنى الحياة
ويالها من حياة ...
جميلة هزمت خيال الشعر بالبسمات
كيف أزيل دمع الحرف والخيبات
كيف أروض الأقلام والكلمات
كيف سأقنع الأزهار
أن جمالهن
وسحرهن
تجاوزته السنوات
كيف سأقنع الموج الجميل
انه ليس جميلا
حين تلمس شعرها النسمات
أن هناك في الشباك سحر
أطرب المارين والعربات
و ى و و ى
أن هناك في الشباك قنديل
يضيء جماله الأجواء
و ى و و ى
عيناها تغير للجمال ثوبه البال
تؤسس للهوى عهدا جديدا
وترسله الى أعلى سماء
من الشباك أبهرني هواها
لماذا لا أكلمها
أروضها
أساندها وأهواها
م ى و و ى
وأنبت كالحكاية في ثناياها
وأنقذها من العثرات
أسجل حبي الأعمى على صفحاتها البيضاء
رفعت يدي وناديت الوقار
فهل ستنزل ياترى مثل الحمامة
أم ستبقى في الديار
وانتظرت فمل مني الإنتظار
كأنها نزلت ...
لقد نزلت أخيرا ...
وفي يدها ... عصا بيضاء ...
توفيق الحمزاوي 22/02/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق