الغربة
تغربت وحملت وطني
داخلي
لكي لايسقط العنفوان
مني
احتضنته كعروس
تحتضن ثوب العرس
هجرت وطني
والشوق يسكرني
ك خمور العنب في أرضي
اقصتني اوجاع الغربة
وهاج حنيني
وجراح كالجمر
في كانون تكويني
ونسيت اختلاجاتي
وافكار في عمقي
تهذيني
نسيت فقرا
عشش في كبدي سنين
أطأطئ الرأس
واتذكر المعدمين
الحفاة العراة الجائعين
واللصوص في وطني آمنين
يسلبون المال
عن الشما ل وعن اليمين
والدمع يكوي اصحاب الضمير
نعم .هجرت وطني وفي عيني
دمع الحنين
أبحث في جعبتي عن الآمنين
لأجد فيها انين المتعبين
وانسى دروب الشوك
ومنابر الكذب
وحرائق الكتب
ومذابح حللت التحريم
وقيود وسجون ومشانق
علقت الأبرياء سنين
واناس اتعبها الجري
وراء الرغيف ليعيشوا مكرمين
هجرت وطني
وهربت من موت الى موت
الأنين
وعلى شفاهي قداديس وتراتيل
ليحميه من شر الغاصبين
فتنة هدت كاهله
والموت يأتينا مرغمين
وفرقة فرقتنا ك قطبع
هاربا من ذئب عتيد
والذئب ينهش بالجميع
كتبت على شاطئ احلامي
ان اعود على قدمي
وياخوفي لوعدت
ملفوفا باكفاني
بقلمي .عروبة جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق