الألم ياسيدتي
أصبح بجسدي لايطاق
كالسوسِ
ينخر بعظامي لايرتاح
النار أصبحت مسكني
واللهيب
على الآهات يزداد
الوهن بجسدي حط رحاله
يتلذذ بعذابي ليل نهار
ماذا أفعل
لم يبق أمامي إلا الدعاء
لادواء قد خفف من حملي
ولا يد محب لامست الجراح
أذوب كالشمعة أمام ضعفي
قدماي تغوص بالأرض
وجفوني بدمعة تودع الحياة
أيها القلب المتيم
آن لكَ أن تصمت
أيها الشوق المهيمن
آن لكٓ أن تستريح
أيها القمر البعيد
عذرا
خذلني البعد
ستبقى بالليل وحيداً
أمسح دموعك لاتبكي
سيبقى أسمي بالسماء مضيئاً
وفي قلوب العاشقين دمعة دماء
د.محمد الصواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق