مأبالُها تمضي الئ غير وجهةٌ
وتظلُ في درب المهالك سائِره
وتفارقُ الاحباب فُرأق مودعً
وجِراحُها في الجسم تبدو غائِره
بغيرِ هدئً تمشي فيعثرُ حظُها
فهي مابين المفاوِز حائِره
وكأنها لاتستصيغ مذَلةً
ولو في سبيل العِز موتاً تُحاذِره
لعمري لقد ضاقت بِنفسي ارضها
فآ أين أين الامس وماهوا حاضِره
خليّليّ هلأ تُصغيان فانني
قد ضاق صدري بِاختلإجِ مشاعِرُه
ففي النفسِ امآلٌ ولكِن دونها
همومٌ تُشيب الرأس حتئ أخِرُه
وجَور دهرًِ كم يحيفُ بإرضنا
وأعدائِنا من كل دربً تؤازِره
وكاننا صِرنا هوإمِش كاتِبٌ
أو بيت شِعرٌ لايُريده شاعِرُه
من كُل فجًِ والخُطوبُ تزوروُنا
والهمِ يُسدل كل ليلً ستائِره
ماظل لي ريشٌ تُدونُ أسطُري
حتئ مِدادي قد هرقّت محَابِرُه
️يوسف المحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق