...صَهُلَتْ جَوَادي...
مالي أرى البَيْنَ قدْ ولَّى ألا يدْري
أَنَّ التَّولي بيومِ الزحفِ خُذْلانُ
شَمِّرْ سواعِدْكَ لا يُثْنِكَ مُدَّعِيٌ
فالمُفْترينَ وإنْ ركَّزْتَ خُوَّانُ
مُتَشَدِّقُ الأوداجَ ناخَ تملُّقا
يتلفَّعُ البيضَ والمخْفيُّ ألوانُ
حُبَّ التَّزلُّفِ والتَّمْويهِ أمْقُتُهُ
لاباركَ اللهُ فيمن فيهِ قدْ بانُوا
إني رأيتُ الْعِفَّ ذا خُلُقٍ
والأكْرَمِينَ هُمُ لِلْعِزِّ إخْوانُ
قد شَبَّ عُودي لا تسْقِيهِ سَيِّئَةٌ
إنَّ السِّقاءَ بأرْضِ الشُّرْفِ رَيَّانُ
يابيْنُ عوْداً وحمْدُ العوْدِ مرْجُوّ
طاب المُقامُ والجُلَّاسُ نُدْمانُ
مابين غمضةَ عيْني وانتباهتها
صَهُلَتْ جوادي لِطَيْفِ البيْنِ تزْدانُ
أهازيج الصَّفا.. سماء البراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق