دعيني ألقي بأحمالي
فقد تعب الكاهل والربان..........
تاهت أشرعتي
مابين مجهول بحور وشطآن..........
ياسيدتي
أنا لا أدخن السجائر
ولا ألهو طيشا كما الطفل الحائر
أنا كما السحاب بلا عنوان............
في كل لحظة تنساب دمعة
تنكفئ شمعة
وقلبي لازال يعارك السنين والأزمان..........
أنظر حولي... أسال كلي
حتى زهوري الفل والبيلسان.......
نظرت حيرى سنين عمري
فلا أنا ظامئ وأنا عطشان...........
ولا أنا جائع أستجدي العطف
والحنان.............
أنا من كتب التاريخ بحروفه
وتاهت الأيام في تعابيره
أنا لست بشاعر ولا فنان............
أنا ياسيدتي بكل بساطة
ورقة... وخفة.... وصراحة
انا إنسان..............
أتيت الحياة وهي ليست زمني
فأنا أعطي من حرمني
وأنا منذ عصور... كسرت اليراع
فعدت بلا أغصان..............
كتبت الدواوين... عشقت الحب
والحنين....
تمنيت ان أكون مغيبا في عالم
النسيان...............
كم عشت من سنين القحط والجدب
كم تعرت حروفي... وضاعت بزحمة الحياة وصوفي...
وعانت الكلمات واحترقت وكان أيما
بركان..............
آخر أمربحثت عنه في سجل حياتي
في دربي وذكرياتي
كنت ياسيدتي أبحث عن كائن
أسمه إسم النعيم متعدد الألوان........
كنت أبحث عن حلم
عن قيم عشتها.. حفظتها
لها قداستها... كنت ألملم لغزا
أطلقت له العنان............
كنت له توأم حياة
وفرح ومسرات
كنت أبحث عن رضوان.........
..................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق