فارسة أنا أمتطي صهوة جوادي
بين جوانحي تتسارع نبضات فؤادي
تعلمتُ بعزم ركوب الخيل و الرماية
حتى أوفر لروحي المتمردة الحماية
لم تساورني الشكوك يوما في ولائك
لم تراودني و لو للحظة فكرة إيذائك
لقد ضقتُ ذرعا بحججك الواهية
تعابيرك المنمقة بأحاسيسي كانت لاهية
لطالما أضناني اشتياقي لك و حنيني
و اعتزمتُ أن أداري عنك مواجعي و أنيني
كنتُ دوما من أنصار السلم و السلام
لكن بعنادك أجبرتني على كثرة الملام
تناسيتَ أن عزة نفسي من أثمن ممتلكاتي
لن أسمح لك ما حييت أن تخرس ضحكاتي
لهذا صوبتُ نحوك كل عتادي من النبال
و قطعتُ للود الذي كان يربطنا كل الحبال
لأنك لم تكف يوما يا ظالم عن أذيتي
فاخترتُ الأخذ بثأري من أجل حريتي
حسبتَ أني سأرضى بالذل و الاستكانة
لأني خصصتُ لك في حياتي أفخم مكانة
حكيمة مكيسي. المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق