ياقاصد البَيْنِ
بقلمي / سلوى زافون
ياقاصـد البيْـنِ والأنـواءُ تُقْصينا
تَــرْنـو مَسـاعيـكَ تَـرْجـو تَدانينا
مارأي قاضي الغرام في دعاوينا
كـلُّ المحاكِمِ بأمر العشْقِ تُدنينا
والشَّـامِتُ فينـا مـاهمـه تعـافينا
والكأسُ بالمرِّ يسقي ظامئًا أنينا
قهْـــر النَّـــوىٰ جُــدْرانــهُ تَــأوينا
أنقـاضُهــا سِهــامٌ تَغْـــزو مَـآقينا
الشـوق يهْـذي والأحـلام تُحْيينا
أمْسَـتْ مواتًـا وبالجِنـان تَداوينا
إن كنـــتَ يـــابعــــــدُ تُشْـقينــــا
فــإن الظِّبـــاءَ تـاهـــت بــوادينـا
لَـــوْ أنَّ خَطْبًـــا شــارك تهـانينـــا
أو أقَــرَّ السَّـعــدُ أن يُقيــمَ فينــا
مااستهان حاقِدٌ والشَّوْقُ يَكوينا
جـاهـلٌ بـالهـوىٰ بِجَهْلِـه يُضْنينـا
كـلُّ خَطْــوٍ بـدربنــا وعـدٌ ودينـا
والقلوبُ لِعَهدِنـا حِصـنٌ حصينـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق