أشتاق ليلى
شعر:عبد خلف حمادة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أشتاقُ ليلى والفؤادُ مُلَوَّعُ
شغفي بها شغفُ الصغارِ الرُّضُعُ
وأريدها كما أرادَ جليلةً
وسعى لها ذاكَ اليماني التُّبِعُ
مَنْ مبلغاً ليلى بأنَّ غرامها
غزا عظامي في النَّقَيِّ يلعلعُ
سبى الفؤادُ ولم يُعَقِّبْ راحةً
حتى استشاطتْ مِن لظاهُ الأظلعُ
يفشي هواه في البريةِ دائماً
ويقومُ في ليلِ الهمومِ ويركعُ
هدَّ النوى أركانهُ لا مرْيَةً
وعلى أديمِ الوجهِ تجري الأدمعُ
أعطى الولاءَ لمن تعشَّقَ مُطلقاً
فتراهُ يبصمُ تارةً ويُوَقِّعُ
لا تعذلنَّ فأنَّهُ ترك الحجا
وغدا صميماً لا ملامةَ يسمعُ
يكادُ من فرطِ الجوى يُردى بهِ
حيٌّ ولكنْ لا غرابةَ يَنْزَعُ
فلا يَبِيْنُ الشعرُ مايجري لهُ
قد أُعْجِزُوا نُظَّامُهُ والأيرعُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق