متى يشرق الضياء ؟
لقد تضاربت في رؤوسنا الافكار
بات العقل من حيرتنا و يأسنا ينهار
والقلب أصبح جرحه عميقا نزيفه نار
ضاع منا المنطق والغدر اتخذ القرار
اغتيلت الطفولة و الشر بعقر الدار
أقدامهم داست الورود وبراعم الازهار
دمعتي تحرقها شمس الغربة كالنار
تتنقل بين السفن في عرض البحار
علني اجد اشلاء من غادروا الدار
لا اجد سوى رقصة الموت الغدار
في العيون البائسة و اطفالا صغار
لو العالم ينصت للوصايا والاسرار
يسمع صوت الضمير ويتخذ القرار
يصلح من نفسه ويغيير مسار الاقدار
فصوته كطرقات اقدام خيول النار
وهمسه نبضات الروح للحب انصهار
لم يعد للعمر مساحة فالوقت غدار
متى افكارنا ترتقي لتوازي الكبار
ويشرق في ربوعنا ضوء هذا النهار ؟
متى ؟؟
✍: ناديا كلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق