اعتراف كاتبة
&&&&&&&&
مابين ألفٌ... وباءَ
نفذت حروف الهجاء
بعدما كان القلم رديفا
هجرته فعظم الرزاء
وكأن الحرف ضير روح
بعدما كان لها شفاء
وكم دار صراع
ما بيني وبيني
أدور أدور وأعود
لنقطة الابِتداء
أحاول فطامك
يا قلمي
يرتجف القلب
فيصرخ ويحك
كفاكِ هَذَّاء
أيقنت أني دون
القلم والقرطاس
كشجرةٍ جفت جذورها
أرضها قفراء
ثم أعود ابحث
بمدائن الحروف
لعلي أجدُ دواء لمعضل داء
كل الطرق تقودني لأبجديتي
فأُعاودُ العزف
على أوتار الوتين
والقلم يراقص السطور
دون ارتخاء
تأكدتُ حينها أنا والكتابة
كما أنا والماء والهواء
أتنفس الحرف أشرب الكلم
ثم أستنشق أوكسجيني لأحيا
ألملم أفكاري من جديد
وأقر كل ما قلته هباء
فأنا وقلمي لن نفترق
رفيقان ملتحمان كالحاء
أن جف حبره يبس عودي
نعم هو لي رافد نماء
فما بيننا عهدٌ قديم
منذ سنين تعاهدنا
على السير سواء
رفيق دربي مشكاة نور
جبير اِنكساري
أقرب الأصدقاء
وها أنا أقدم إِعتذاري
والسبب هجر واقف
أمام جوده خجلى
ارأهُ بصورة ملهمي
اراهُ عنوان حب
رمز الوفاء
ثم أعاهدهُ مجددا
على البقاء دائمًا بولاء
&&&&&&&
بقلم
تقى محمد
شكرًا استاذي الشاعر خالد الساسي.
على الاضافة يارب أكون عند حسن ظنك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق