﮼جاثومُ ﮼قصيدتي
وقد أتى إلهامُ المساء
بعطر الوله أطبقَ
على عجلٍ يُراودُ الحُلمَ
وبين الجاثومِ وقلمي
حروفٌ ك سهامِ الرُماة
طوقت عُنقي
على عُمقِ المسافات
وبين أنفاسُ الضباب
أشعلت جنون القصيدة
على وجع أوراقي
بضحيجُ الصمت ينزفُ
وعلى محرابُ وسادتي
إغتسلت روحي
فقطع أوردتها ماردُ البوح
بسكين خوف من لقاءُ الليل
شبح الشوقِ
يخنق العيونَ
يحبس الدمع
على إنتظار النوافذِ
بريحٌ تحجب الأنظارَ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
3/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق