رباعيات الصفحة الأخيرة...
بعد أن طال الفراق والأوهاَم
هنا إلى ضفاف بحيرة الأحلام
عُدت أبحث عن ذكريات لقاءاتنا
وأعيد رسم صورة وجه القمر والأيام
كانت الذكريات كهدوء وصفاء سطح الماء
فأتت من عشقها القلب صامتة كبدرٍ السماء
امسكت بيديّ وفي عينيها حكاية عشقٍ
ألا أهجرها واستحلفتني وطال منها الرجاء
وقالت برب السماوات و الشمس والقمر
لا تهجر قلبي وحبي ولا تطفئ شموع السهر
فوعدتها أن أظل أنظر إلى صورتها
في الذاكرة وعلى صفحة الماء وموج البحر
تبسمت ووعدتني بالعودة لأيكِ عشقنا
لنعيد ذكريات اللقاءات وأحلام حبنا
ونضيف صورة جديدة في ألبوم الصور
ونكتب في الصفحة الأخيرة لقد انتهى فراقنا
د. عز الدين حسين أبو صفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق