.
.
مالي أرى ليلي تغيَّب بدْرهُ
والكوْن من بعْد الضياء كئيْبُ
تلك النّجوْم تهافتتْ تشْكو النّوى
والقلْب من فرقاه كاد يشيبُ
أحبيْبُ مالك قدْ غدوْت مخاصماً
وبوصلكم .. كلّ الجراح تطيْبُ
في مهْجتي أضرمْت نيْران الهوى
فظللت بعْد الحبّ ذاك تغيْبُ
فبقيْتُ مكْتئبا كأنّ غمامةً
منها تأجج في العروْق لهيْبُ
سَمَعتْ بنا إفك الوشاة فأصْبحتْ
من دوْنَ عُذْرٍ .. للغرامِ تُعيْبُ
لكنّني والقلْب أنهكه الهوى
لا ليس لي إلا الحبيْب طبيْبُ
إنَّ الحبيْبة حُبُّها لم ينْفدِ
ولغيْرها هذا الفؤاد غَريْبُ
.
.
م.محمد الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق