ويوقِظُ المكانُ سُباتَ الذكريات...
هنا..تحادثنا..
وهناك...تلاقينا..
وفي ذاك الركن... جلسنا..
في شارع منزوٍ يسمونه شارع الضياع...
كان لنا لقاءً بلا موعد....
حين سِنَةٌ من نومٍ
راحت فيها النفس رحلةَ عذابٍ في طريقٍ ملأى بالكوابيس..
ويعلو صوت صرخات افق الفضاء المعتم..
وحشرجات من صدرٍ أتعبه الانين ...
هناك...
وهنا صارا بُعداً واحدا...
فعندما تضيق النفس بالاشياء .. تنعدم لديها الرغبات والاهواء
وأمسٌ مثل اليوم ...ومثل الغدِ...
والعمر يُختَزَلُ في لحظةٍ زمانيةٍ واحدةهي....... الذكريات
ابو حمزة الفاخري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق