حكاية البحر
٩-١٢-٢٠٢١
وتأتي روحي الى البحر
تسألهُ
والموجُ هديرهُ حكايات عن الغيابْ !
وليلُ البحر كئيبٌ
والسماءُ غرقى يلفّها السحابْ
كأنّ البحر دفترٌ
يحتوي الاهات وغلافهُ كتابْ !
يا بحرُ
لا زال موعدنا انتظار السفينة
موعدها طال وانتظاري لهُ حسابْ !
يا بحرُ
انا هنا وروحي في عبابِ الموجِ
تحملها الشكوكُ الى شواطئ الارتياب !
يا بحرُ
ان طال غيابي عن الموج
فإني مع رداء الصمت آثرتُ التراجع
او ربما يكفيني بعده الانسحاب !
يا بحرُ
هذا الردُّ من حزني قنابل الخوف
تنثرُ ذرى حكايتي
تحميها النوافذُ والابواب !
يا بحرُ
اني اكتفيتُ من زمن ارتحالي
الى اتون الرّحيلْ
فذلك كان اخرهُ الضبابْ !
(د.عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق