10/12/2021

الشاعرة منى شحاتة

((الوفاء))

     بقلمي ((منى شحاتة))
جمهورية مصر العربية

     ظهر لها فجأة مكنتش متفجأة
     لأن في منامها كانت لسه معاه

     بصتله وابتسمت أستغرب أوي منها 
     عينه قالت كلام لكنه مانطقشي
     
فهمت هي الكلام لكن ماجاوبتشي
     كان هيتجنن أوي من نظرتها .
     كل دقيقة يبص يبص ناحيتها
     وهي تتبسم من بين شفايفها

     فضل يبصلها وساكت مانطقشي

     لما لاقها خلاص قربت  تمشي 
     قال في نفسه ياواد قرب ماتخفشي
     قامت مشيت خلاص ومدت خطوتها
     جري وراها اوام ولما وصل ليها 
     بص ف عنيها لقى كلام فيها

     اتبسمت تاني وشاورت بإيدها فهم معانيها شاورت على بيتها 
     لخص بقى وانطق لكنه متلجم خايف يقول ليها

     هزت كده براسها يأست كده منه طب إيه هتعمله

     ماهي إبتسامتها علامة بتقوله على موافقتها

     أتاري كان فاهم لكنه كان غلبان وقليل الحيلة كمان 

     قال في نفسه ياواد حب من غير مال إيه هيكون الحال.
     حرام بنت الناس معايا أبهدلها

     بعتها رساله وصف لها حالته وأنها تستناه

     ردت عليه قالت قلبها معاه

     وفضلت سنين وأيام بتعد على إيدها في إنتظار رجوعه في يوم ليها.
  
     وطول السنين رافضة غيره ليها
 
     وجري العمر اوام بيها.
     لغاية ماجه اليوم اللي رجع ليها.

     جاب الأهل وجه يطلب إيدها

     أمه شافتها عوجت شفتها.وصرخت فيه وقالت .
إيه ياواد اللي  جبرك عليها 
بفلوسك تاخد ست البنات بيها.

     قال لو لفيت الدنيا كلها ماهلاقي زييها

     بنت أصول عالية بروحي أفديها 

     سنين عمرها ضاعت بالغدر أجازيها

     ردت أمه وقالت يابني مني ماتزعلشي

     خوفي عليك لحسن يوم متخلفشي

     قال الحب ياأمي أصله مايتعوضشي

     إزاي هقابل ربي وبعهدي ماوافتشي
   
     اللي بيخلف عهد ربك مابيسبشي.

     وربك ساعتها مايرحمشي

    ويمكن أكون أنا اللي مايخلفشي.

     وكان جزاء الوفاء بأولاد بجمالهم مايتوصفشي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...