لصوص المعامل
.
تبَّا " لنُوبلَ " والجوائزِ كُلِّها
مادامَ حَادِ الرَّكبِ من بلدِ العِدا
.
حربٌ على الدنيا تَسِلُّ سيوفَها
لامُنتهى لسعيرِها لمَّا بَدا
.
حربٌ على القاراتِ، لا نِدٌ لها
تَجتاحُنا، لم تُبق - حتى - الأرعَدا
الغربُ - في عصرِ " الترمبِ " - مَناجلُ
الغربُ قد كتبَ الفناءَ على المَدَى
.
الغربُ جنَّدَ للإبادةِ مَعملاً
صنعَ " الكُرونا " ثمَّ لاحَ وسَدَّدا
.
هى غَدرةُ العلماءِ، بل أشباهِهم
جعلوا المعاملَ للدمارِ ولِلرَّدى
.
سرقوا حياةَ الناسِ واجتاحوا سُدَى
هم عِرَّةُ العلماءِ، أضدادُ النَّدى
.
إنَّ المعارفَ والعلومَ شريعةٌ
نرقى بها، حتى ننالَ السُّؤدَدا
.
د. حسن سراج
14- 4 - 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق