جنازةُ قصيدتي
لم يتبقى في جعبتي الكثير
شارفت على الإنتهاء كلماتي
ولست مجبرً على التبرير
فقد يُساءُ الظن في كتاباتي
أعبر المسافات وحدي
أُخاطب الأحلام من زمنٍ قادم
والحبر جف على أوراقي
لدي الكثير من السجائر
وعلى ذاكرةُ البعدِ
أتلو للآهِ معوذاتي
مع كل رجفةٍ في يدي
تُربت على كتفي سائلةٌ أقلامي
مابالُك فلا تهتم ياصديقي
ولاتبالي
لست وحيداً وأنا الرفيقُ
أحملُ جنازةَ قصيدتي
وبين أضلعي أنا المُشيعُ
صراع الأوجاعِ يهدمُني
والدمع بلون الحبر
مجازٌ في الشعرِ
فلا حرجٌ على الشاعر
إن أضل الحرفَ
أو تاه يوماً بين الصفحاتِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
29/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق