حالي في الحب
وعن حالي في الحب ما لي صاحب
وإن قابلته يوماً لن يبدل حالتي
كنت أظن أني سأكون في الحب راهب
لكن وجدت أن البعد عنه راحتي
هو عذاب وفكرٌ دائمٌ يجعلني شاحباً
ولن أبلغ أبداً به مناى وغايتي
وإذا كان مبلغي فيه طريقا واجبا
فإني أرى أن السعادة هى وحدتي
حكايا كثيرة فيها آلام البعد والقرب
جعلتني أجعل خليلي هي قهوتي
والأيام تمر والسنين تَعْبر وتسحب
حتى كدت أنسى الحياة ونشوتي
هكذا أتذكر قصصا لكل خاطب
وعدم إتمام زواجه حتى تهدأ ثورتي
بقلم/ د.توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق