يا قلبُ لمنْ تحرقُ خلاياك
ألمْ تعمدتْ النوائب لتستفزك
وكان الحمد جوابك
قلْ يا قلب، ها قد اغلقتُ
ابوابي بوجه مَنْ عاداك
كمْ ليلةً بتَّ ساهرا
وما انتهتْ حكاياك
دُلني يا خافقي......لقد طالتْ
خفاياك
تَعِبَة ولا تشعرُ الأيام ولا
الحبيب كان يهواك
مثقلة ولمْ انتبه يا عاذلي
لخطاياك
ما الدهر وقدْ اوهمتَ نفسك
انه عاداك
اني وفي كلِّ مرة تبخس
حقي،
ما الأمر العظيم الذي
جاتني به
كلُّ اموري مرهونةٌ برضاك
لمْ ارَ سفّاني
فأُغرقتُ وسفينتي قاب
قوسين في المرافيء منك
ولمْ اسمع عنك شيءً
وكنتَ قبلا سفّاني
تقولُ بانّي مراياك
ما كنتُ يوما لك ندا
ولا شكوتُ لأحدٍما كان بيننا
حبا وتقديرا وكنتُ أُسْعدُ
اطيرُ اليك ولمْ احاول كسرَ
جنحاك
أنّي عقودا اضعتها منْ
تاريخي......فقط اردتُ رضاك
يا صاحبي ما بالك اليومَ
فُرْقتي اضناك.....!
نجية مهدي/ منْ هتافاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق