15/12/2021

الكاتبة حنان محمد ندا

ذاكرة القلب لا تَنسى ... 
في هذه الأجواء الباردة .. وهذا الخليط من الظواهر الجوية ما بين دفء وبرد ومطر ... آه من ذاك الحنين الذي يحتاج الذاكرة ويحلق بها عاليا في فضاءات شاسعة .. فتزداد شوقا وفرحا.. وحزنا وبكاء .. وصمت لا يكف عن الكلام .!!.. 
فحين يعود بخواطرنا لذكرى لا يمكن تخطيها ويضغط على مشاعرنا المختلطة قد نبكي من شدة الفرح، ونضحك من قسوة الألم والحزن.. يوقظ فينا لحظات تطول ما بين الاستبشار واليأس ..
ولكن إلي متى ..وإلى أين يأخذنا الحنين  ..؟؟ .. أما آن لنا أن نأخذ ولو هدنة من تلك الأحمال ...
أم إننا نسينا أن تقبض على قلوبنا جيدا في أوقات السعادة الفائتة.. أما آن لهذا القلم أن يوقف نزفه ويلتقط أنفاسه  ..  
وهذا القلب متى يتنفس الصعداء وتهدأ دقاته ويخفف من ضوضاءه بالصمت .. أما آن لهذا الألم أن ينتهي عن إيذاء صاحبه ..
ليت هذه الأرض تكف عن الدوران، وعقارب تلك الساعة تصمت ولو لبرهة ... أم أنها لعبة القدر وكأنها تآمرت عليك مع ذاكرة النسيان ..  فكلما نويت الهروب تتزاحم عليك كل جوارحك لتستقر في كل أفكارك وكأنك تراها شاخصة أمامك، أو تحلق حولك في هدوء لتسكنك، أو ربما تسكنها أنت .. وتحملها معك أينما ذهبت مع كل محاولة يائسة للنسيان .. فذاكرة القلب قد تغفو عيونها متى كانت تنتظر أن تمتد لها يد من حنان أو صوت من أمان وحدك من تسمعه ..   
لكن هل يمكن أن تنسى .. ربما ...

بقلمي.. حنان محمد ندا 💗

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...