بجوار الجوار أقف متأملا الأسلاك الشائكة
بيننا على طول الحدود عبثا ...لا منفذ يسلكه
جسدي العاري من روحه إليك !...
على طول الحدود من الشمال إلى الجنوب
تتورم قدماي جيئة و روحة وينفطر قلبي
اشتياقا وتجف أحداقي من دمع المواساة
كيف الوصول إليك..؟؟!!
متى يلتقي الجسد بالروح...؟ ومتى يكتمل تكويني لأبدأ
مناغاتي بالحرف الأول من إسمك الجميل؟...
متى تفتح الأجواء لأشم عبيرك الأخاذ و من تم أدخل جنة مفاتنك من أبوابها الثمانية لأ تذوق مالذ وطاب من انواع رطبها المشكلة .....
متى أنعم بشربة ماء من يديك البلوريتين تروي عطشي أبد الآبدين..؟!
متى ترى عيناي الجمال لأول مرة....؟! متى أعيش
سعادة قدري.....متى أتذوق طعم السلام بين أحضانك الملائكية ....؟!
متى أولد لأحيا تحت ظلال رمشيك.....؟؟!!!....متى أموت مبتسما من خجل خذيك النديين....؟؟؟ متى أنتهي فيك كانتهاء الشهادة على شفتي الراحل ساعة الرحيل....؟؟!!!
متى يعم السلام وتتلاشى الضغائن وتوأد الحدود لكي أضمك إلى خارطة عالمي الجديد ذو الأحضان الدافئة ...؟؟!!! متى ومتى ... الفرج ياقديسة هواي.....؟؟؟!
إمضاء
حج عبد الكبير
أميرال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق