أهلا بكم أصدقائي
معكم نجوان سالم
مراسلة من جريدة
حق المواطن
لقد بدأ البث المباشر الآن
وأنا كما ترون أقف أمام القصر المسكون
وكلكم تعرفون
كم من الحكايات
و القصص المرعبة نسجت حوله
منذ سنوات طويلة وما تزال حتى يومنا هذا
أري أنه
ليس هناك ما يلفت النظر
فالسكون والهدوء يسودان المكان
والظلام الدامس
و الخفافيش
تحلق فوق القصر
كما ترون
ولكن سكان المنطقة
قد أخبروني بأنهم في المساء يسمعون صراخا ويرون
أنوارا في المكان
كما أن هناك الكثيرين من المغامرين الشباب
حاولوا التسلل إلى داخل القصر المسكون
إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل الذريع
اللهم إلا تلك المحاولة البائسة
من قبل مجموعة من الشباب وقد نجحوا بالفعل في اقتحام المكان
إلا أنهم فوجئوا بعد دخولهم القصر المسكون باختفاء الأبواب و أصيبوا
بحالة من الذعر والهلع وأخذوا يصرخون كالمجانين طلبا للمساعدة
وقام الأهالي القاطنين في المنطقة بطلب النجدة لهم
وتم إنقاذهم
ولكنهم كانوا في حالة يرثى لها
بعد إخراجهم
فجأة تصرخ المراسلة
صرخه مدوية تدوي في الأرجاء و تشق سكون الليل ثم
ينقطع البث
، تختفى المراسلة
في ظروف غامضة
دون أثر
وما زالت عملية البحث عنها جارية
بقلمي رومي الريس
(القصر المسكون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق