سِرُّ جَمَالِكِ
..............
إن وضعت الصدق على شفــــاك
والـــعــــفـــــة فـــي لســـــانــك
والــــرقــــة فــــي كـــلامــــــــك
والتقـــوى فـــــي أفــــعــــالــــك
والـــصـــــدق فــــي أقــــوالــــك
والفـــكر فـــي صـــــمـــــتـــــــك
والـــذكــــر فـــي هـــــمـــســـك
والــحــــــنــــان فــي أحضــانـــك
والنــــقــــاء فــــي أذنــــــيــــــك
والرحــــمــــة بـــيــــن يـــديــــك
والسرور في النـــظــــر إلـــيــــك
والـــــحـــــب فــــي قــــلـــبــــك
والـــــدفء فـــــــــي جــــــــوارك
والاستـقامــــة لــــقــــــوامـــــك
والتســــامـــح مــع من يكرهــك
والعــــطــاء فــــي جــــوارحــــك
والرجـاحـــة فــــي عـــقـــــلـــك
والحــــــكــمـــة فــــي قـــولـــك
والرأفــــة لـــــمــــن حــــولـــــك
والابتــــســــــامة فـــي ثـغـــرك
فــــإن كـــنــــــتِ كـــــذلــك
كان زوجك كذلك أو قريبًا من ذلك
وصــــــار كــــأنـــــه أســــيــــرك
وقـــــلـــــبــــه متــــيـــــم بــــك
ويسعـى يــــطـــــــلــــب ودادك
راجـــــــيـــــًا كـــســب فــــؤادك
حــــتـــــى إن مـــات على بابـك
أو قتل عشـقـًا بمــــحــــرابـــــك
فهلا كنـــــتِ كـــــــذلـــــك؟
يا امرأةٌ فالــعـــــمــــر هـــالــــك
فأنت قيثــارة الــمـــــمــــالـــــك
وفيكِ ولكِ ترتكب الـمهالــك
بقلم الشاعر المحامي / علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق