ثوبآ حرير
ر_____ محمد حسني
٢٠٢١/٠٨/٢٦
كَسَا الْغُرْم قَلْبِى
وَإرْتَضَى ثَوْب الْحَرِير
وَإنْتَهَى بِهِ الْمَطَافُ
أَنْ يأكد فِى الْأَكِيد
وَإسْتَقَام الْوَجْد عِشْقًا
بإبتسام لِلْمَسِير
يَكْتُب الشَّعْر حَرْفًا
يَقْرَأ الْعِشْق القصيد
لَم يُبَالَى بِأَنَّ حَرْبَى
لَمْ تَعُدْ بَعْد النَّظِير
وَأنَّ الهزيمةَ بِالْفُؤَاد
مِثْل نصرى أَوْ تَزِيد
كَانَ يَطْمَعُ أَنْ يُقَامَ
بإحْترام للضَّمِير
غَاب وَعَد الْحُرّ عَمْدًا
وأنْقَسَمْ فِى الْعِنْد عِيد
هَذَا ظَهْرِى فِى الْكَلَام
هَذَا حرفى كَالْأَسِير
كَتَبَ وَعْدَكَ فِى الْخِتَام
ومَازِلْت أَحْلَم أَنْ تذيد
إنْ طَلَبْتَ الْحُبّ أَمْرُك
أَمَّا بَعْد لَا كَثِير
فَالشَّهِيد لَا يُكَفَّنْ
بَل يُوَارَى كالوليد
تحياتي
محمد حسني
Shaer Bla Hebr
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق