26/08/2021

الشاعرمحمد حسني

ثوبآ حرير
ر_____  محمد حسني
             ٢٠٢١/٠٨/٢٦
كَسَا الْغُرْم قَلْبِى 
وَإرْتَضَى ثَوْب الْحَرِير 
 
وَإنْتَهَى بِهِ الْمَطَافُ 
أَنْ يأكد فِى الْأَكِيد 
 
وَإسْتَقَام الْوَجْد عِشْقًا 
بإبتسام لِلْمَسِير 
 
يَكْتُب الشَّعْر حَرْفًا 
يَقْرَأ الْعِشْق القصيد 
 
لَم يُبَالَى بِأَنَّ حَرْبَى 
لَمْ تَعُدْ بَعْد النَّظِير 
 
وَأنَّ الهزيمةَ بِالْفُؤَاد 
مِثْل نصرى أَوْ تَزِيد 
 
كَانَ يَطْمَعُ أَنْ يُقَامَ 
بإحْترام للضَّمِير 
 
غَاب وَعَد الْحُرّ عَمْدًا 
وأنْقَسَمْ فِى الْعِنْد عِيد 
 
هَذَا ظَهْرِى فِى الْكَلَام 
هَذَا حرفى كَالْأَسِير 
 
كَتَبَ وَعْدَكَ فِى الْخِتَام 
ومَازِلْت أَحْلَم أَنْ تذيد 
 
إنْ طَلَبْتَ الْحُبّ أَمْرُك 
أَمَّا بَعْد لَا كَثِير
 
فَالشَّهِيد لَا يُكَفَّنْ
بَل يُوَارَى كالوليد

تحياتي 
محمد حسني 
                              Shaer Bla Hebr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...