توضأت بدمع الاشتياق
استقبلت صدر المحراب
توشحت طيفك
و كبرت لصلاة الاشواق
لعل الصدق في التضرع
يشفع لي عندك
وتقطع حواجز المسافات
و الاميال
و توافيني كما اول
مرة بمطلع العام
..
وهي أسدلت ظفائر
قصائده على
كتف قلبها
وكلما عصفت بها
ريح الشوق
وجدته كقديس
متلهف لمحراب الصلاة
يجثوا قربها
بنص يتلف دماغ الورق
ويكسر أميال المسافة
..
هي حروف
تترجم عزف الوجع
تتوضأ بطيف الحنين
تقيم الصلوات في
محراب ذكراهم
كل حين
وتنبجس من
سويعات الوحدة
ايماءات شوق وحنين
مهند عدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق