........( فاتنتي ).........
إسرِج جوادَكَ وارحَل أيُها الحُلُمُ
تشفى الجراحُ وَجُرحي ليس يلتَئِمُ
لا استطيعُ ابتعاداً عنكِ فاتِنَتِي
فكيفَ يُبعِدُ مَن في قلبهِ سَقَمُ
فالطِفلُ يُفطَمُ في عامينِ عن لَبَنٍ
لٰكِنْ عَنِ العِشقِ كيفَ القلب ينفطِمُ؟
نويتِ هجراً؟ ألا تَبَّت يداكِ فقد
نأيتِ عنِّي وَمَوجُ الشوقِ يرتَطِمُ
وَدَّعتكِ الله يا من كنتِ مطفئةً
شوقي اليكِ.. فَهَلَّا ينتهي الألمُ
أدري بأنَّ عذابَ الهجرِ يؤلمُني
والنارُ في داخلِ الأحشاءِ تَضطَرِمُ
إن التَردُّدَ يا ليلايَ أتلَفَني
والحبُّ يفترُ لمَّا تفترُ الهِممُ
أريدُ حبّاً كما البركانِ يحرقنا
وقُودُهُ لَهفَةُ الأَشواقِ والحِممُ
يا مَن تَمَلٌَكتِ لي قلبي وَنَبضَتهُ
أمَا دَريتِ حياتي بَعدَكُم عَدَمُ
أَسرَفتِ.. أسرفتِ. في قتلي بلا سببٍ
وَقَد نَدَمتِ!! فماذا ينفعُ الندَمِ
.......
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق