على زمن الغياب
على زمنِ الشباب ذرفت دمعي
سَلَوتُ النّفْسَ ما نفع الطبيب
على وجعِ المفارقَ كلَّ حُسْنٍ
عرين البأس يُضْعفه المشيبُ
فكم فيها مشيت من الدّروبِ
بكيتُ الشَّيْب والعيْش النّجيبَ
غزا الرّأس المشيب وكنتُ نِدا
كأوراقٍ على الشجرِ الخصيبُ
فيا أسفا ضعفْتُ فمال حظي
كما حشَفٍ بِجانبه الرّطيبُ
وغرّتْني حياتِي في شبابِي
فلم يبْق على حالٍ عجيبُ
وإنْ ولَّى شبابي قلتُ ربِّي
طلبْتُ لِحُسْنَ خاتمةٍ يجيبُ
نجاة سالم 🇱🇾
٢٠٢١/٠٤/٠٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق