عجبت لأمر هذه النفس
تتعب تارة..
ترتاح أخرى
تتردد... تتغير كهذا العمر.........
كنت أظن أنني
سأمضي لحظاتي.. بجمال
وسعادة.. تغمرني غمر.........
وأن حبي وكل اختياراتي
صائبة محققة لا تحيد
عن تطلعاتي.. فقط هذا كل
مافي الأمر..............
حبا.. أملا.. حنينا
ومزيج من مشاعر أجهلها
وأن كل الحوادث تمر
بسلاسة ويسر.............
قلت أبحث في ذاتي
في أعماقي.. عن صدق
حبي واشتياقي.. لكنني
وجدت أن كل ما بنيته
قابلا للكسر............
مضت سنين العمر
حلما.. ومضة نفس
وغمضة عين... كل هذا
يحدث في هذا العصر.........
وجدت سادتي
ان شقوة عمري... وكل ما
صبوت إليه كما يذهب
الليل ويأتي الفجر............
عجب أمر هكذا إنسان
عجول.. ملول... كسول
يريد الوصول بسهولة
دون عناء أو قسر..........
نأتي الحياة.. نعيش قدرا
ننتظر ما كتب لنا.. بلا سؤال
أو مقال... ونقول أخذتنا الحياة
غدر.........
ننهار وتنهار القلاع بنيناها
وليتنا نكتفي عبرة لننجح
لكننا أسفا نعود إلى الصفر........
فمنا من يسلم نفسه
للحزن واليأس ونقول
حان وقت الرحيل إلى
القبر...............
ومنا من يقول لا لا
لن تكون النهاية.. وعلينا
أن نؤمن بإرادتنا لنحقق
لأنفسنا النصر...........
وتبقى المعادلة تتأرجح
بنا بين مد وجذر............
فمنا من يبتسم وقت الصعاب
ويقول هي سنة وإن بعد العسر
يسر................
ومنا من لا يفكر بما جرى
ويكتفي بغباء ابتسام
ولا يدر من عمره لا الظهر
ولا العصر.............
يا سادتي
هي الأيام بكل فصولها
برد وجدب وربيع وحر
كتبت علينا... وعلينا
أن نتركها تذهب هدر...........
فكل آت سيأتي
ونحن سنرحل
وليت رحلتنا
تنتهي بحب وشفيف
أمل يسكن الروح
والقلب... ويحي الصدر......
وستنتهي أحزاننا
كما أيامنا... وليكن شعار
حياتنا.... لا نتعجل وعلينا
بالصبر..........
.......................... .
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق