ضاق دليلي
وانقطع الرشد عن طريقي
تجملت بصمت المشتاق
وتوجت غربتي بين أنامل وحدتي
على أمل اللقاء أو طيفٌ زائرٌ يأتيني
أنظر لسمائي لأسرق كذبة
كذبةُ إقترب اللقاء
وها قد إقترب منتصف الليل
وكلي شجون وأشواق تعتريني
لهفة تغتالُني بجنون
وسلالم الروح متعبةٌ
فكيف الصعود لغيمةٍ تحمل طيفُكِ
وأي غيثٍ يُمطر عطرُكِ
يأمرأةً لم يكتبها شاعر
ياوطناً أعجز كل مقاتل
ياصوت الماء الهادر
فأنتِ وحدكِ همس الغروب
وعينيكِ هي دليلي
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق