مناجاه قلمى...📚🖊️
يشفق قلمى على حالى،وما أصاب عقلى الصغير من حيره ...
لامس أناملى بحب وقال :ما بك صغيرتي
ما هذا الشئ الذي يورق مضجعك ويجعل النوم يجافي عيونك،
أخذت نفسي بعمق وأجابته ،
هل تستطيع أخباري ما يجعل الشخص يفقد مكانته التى وضع بها عند أحدهم،كيف أصبح مثل غيره لا يوجد أي أمتيازات له ،بل يمكن أن يفقد حتى تواجده بحياته،كيف بعد أن كان بمكانه لا يستطيع أحد أن يصل إليها محاط بسياج من الأهتمام والبريق وعدم وجود أي مقارنه بينه وبين أحد بل هو دائما بالصداره ،بل يكاد يكون محور الحياه ...نقطه البدايه وخط الرجوع والأمان ،ما بين يوم وليله يفقد كل هذا ،هل بحثت معي عن الأسباب رفيق دربي الحبيب،
بعد طول صمت وإنصات لما أقول تحدث وخط بين أناملي بعض التوقعات ،أظن هو أكبر واول الأسباب لانه من تخلى عن مكانته إما بالرحيل وإما بالخذلان في أشد المواقف إحتياج ،كذلك عدم إستطاعته أن يملئ المكانه التى وضع بها كانت أكبر من قدراته وعطائه ،حين يمنحك أحدهم هذه المكانه فلابد أن تحارب طواحين الهواء لتثبت جدارتك بها وتثبت أن أختيارك من ملايين البشر لتحوذ على هذه المكانه كنت جدير بها ،أظن قلمى أنهكه كثره الأسباب وأراد أن ينال قسط من الراحة...
م💞م
مناجاه منى
🌼منى رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق