لن أندم .. ( ١٣ )
رن الجوال وكان من طرف الجدة ومن الطرف الآخر زوج الفتاة السابق .. وكانت الجدة في البداية ترفض هذا الإتصال ولكن بعد إصرار الإبن وبأنها ستسمع أمرا" لن يسرها وخوفا" على مصلحة والده رضخت الجدة ..
كان زوج الفتاة قد حضر قائمة من الإعمال السوداء بحق الفتاة وأسباب طلاقها وحرمانها من إبنتها الصغيرة ..
وحاول نصيحة الجدة أنها ستكون كارثة بالنسبة إلى العائلة في حال تم الزواج ..
أنتهت المكالمة .. وفورا" قام الزوج بالإتصال بطليقته مهددا" بحرمانها من إبنتها نهائيا" إذا تم هذا الزواج ..
وفي الليل ذهب الإبن لزيارة خطيبته المستقبلية في منزل أهلها وهو لا يعلم شيئا" ..
وكانت المفاجأة بعدم ظهور الفتاة نهائيا" وكانت أمها قد طلبت منه إغلاق الموضوع .. وأن طلبه ليس عندهم ولا يوجد بنات للزواج في عائلتهم ..
خرج مصدوما" مدهوشا" بإتجاه المنزل ..
ولكن قبل أن يصل غادر إبنه بسرعة وترك الجدة تنتظر إبنها على فارغ الصبر ..
عاد الإبن إلى أمه ليخبرها بما تحقق من نصر و أن الخطة قد نجحت ..
كانت ليلة الزوجة عارمة بالسعادة و أرسلت رسالة إلى الخطيبة عبر الجوال مفادها ..
إنه لا يستطيع أحد أن يلعب معها فكيف بفتاة مثلها ..
وصل الإبن وكانت الجدة جالسة تنتظره لتقول له بشكل حاسم ..
يتبع
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق