*شيء عجاب*
ما هذا السواد الكئيبْ
من أين جاءْ؟
و هذا الرعب
يا ليلُ...
و لم الخوف
بمجيئكَ غلّقَ الأبوابْ؟!
كأنكَ ذو وجهينِ
بوشاحك بتَّ
شيئً عُجابْ
تَخنق كل وحيدٍ
يتيمٍ، فاقدٍ و تزيدَهُ
جرعةَ عذابْ
تزيد ألم الفقير كأنه
ما كفاهُ
أنّكَ جئتَهُ بالسّغَابْ
يا ليلُ
و الضحكاتُ مكتومةٌ
ماعاد أمانٌ بينَ الأصحابْ
و العشق مكَتّفٌ
يُشفق على
حال الأحبابْ
الهدوء يصير رعبًا
وقد يُفضي أسفا
لاكتئابْ
و الصمتُ
صُراخُ مظلومٍ
بينه و بين الناس
ألفُ حجابْ
و ما عندي يا ليل
غير طرق
باب العزيز الوهّابْ
#مي_ربيعة_حسنّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق