هي نظرة تحتار النفس
فيها.. فلا هي حكمة ولا وقار....
مشيب وتعب وتجاعيد وجه
ولا يعلم كنهها سوى الواحد القهار......
دخان تبغ يشتكي وأصابع
مزجت بمجهول سعي فيه تحار.........
هو صامت في الوجه غير أنه
يحكي تحد بالغ هي القسمات..........
إن ترجو له شفقة قلب موجع
فالعين تختال زهوا كزرقة الإبحار.......
قلت لعلي في الهجاء مبالغا
لكنه الإحساس عندي يكشف الأستار....
في عينه تبدو أعاصير الحروف
تحكي بقسوة الأيام والأقدار.........
لا تستهن بما تراه مخالفا ومخادعا
فقد يكون وراء ما تراه جدار........
لم أرى فيه أي تجانس
فالعمر يمضي بحكمة وتعلم
ترتاح في لحظه النفس بلا أسوار......
فالعذر لي فيما أقول لإنني
أنا شاعر أرى في داخلي بلا أعذار.......
..................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق