"طلسم العشق الخرافة"
بالعامية السودانية
ممسوس والبينا عارض
لا هو جني ولا بشر
حاجة بتقيف في الحلق
لا بنبلع لا بزح برا
الله يستر يا مرا
مالو هو المسنوح بعارض
ما لو مال لمتنا ديا
كان مغيرب أو عشية
كان أجيك من دغري بابكم
أو أدقش الباب الورا
وأنا شن بدور غيرهن
عيونك
قعدتك زي طفلة جنبي
طفلي ما زي الخلايق
كلاما زي ريحة الخمايل
وفي الحارة تلسع زي شرا
مالو واقف ليا عارض
كان في نيتي الليلة
أغني أنظم حروفي
وأدوزنا
لكني مخنوق هسا منو
رد ناصح ليو مكانتو
إنت عاشق
وإت مسافتك من جنونك
ما بيقاس بالمسطرة
دقو ليك لولية إنتي
جنس بدع وهاك
يا مسخرة
نادوهم السبعة الكبار
لبسوك يا الوردة جبة
دروشوك بالزار صرختي
ماني ممسوسة جنس
إنسي هو الساكن قليبي
هو الدواية وهو المحاية
وهو اللي ماسخ سكرا
ربطوك يا السمحة عنوة
وحزروك إياك تكوركي
جهلهم بالريدة عارض
والله جد جابت كثافتي
كيف تعيش الوردة ساعة
وهي ما لاقت عروقا
ولا العرق في طينو مرتاح
والله مكسور خاطري جدا
ما بتداوي السمكرة
غايتو عارِض
لينا عارَض
زاد هممومنا وكترا
حاجة بتقيف في الحلق
لا بنبلع لا بزح برا
والله يستر يا مرا
بقلم وائل كمال أبو رولا
شكراً ملوك الحرف إدارة وأعضاء، لتوثيقكم منتوجاتنا الفكرية والأدبية المختلفة في أنماطها ولهجاتها .. أفتخر بإنتمائي لهذا الصرح العظيم
ردحذف