سيد السرور
تلكَ النجلاءُ تناغي الأيائلَ في صباحِ الحبور...تلُمُّ الأفياءَ من أصائل غادرت ليومِ شمسٍ تحُلُّ بأفناءِ الجمال...تحتفي السواقي بضباءِ صحوِ فجرٍ يطرُقُ أبوابَ حَوَرٍ يباغتُ مزاليجَ أقفالٍ يحتمي خلف أسوارها لعِبٌ ومرحٌ وعيدُ توالدِ المها تُغنّيها البلابلُ غي يومِ صهيلِ الأصائلِ والزرعُ يفتحُ الأحضانَ ويوسعُها للآتينَ لبردِ الغبش....نرتُقُ مثابات الأنين ونحملُ اثقالاً تخلّفت من ليلٍ اسود طويل...نُزَنّرُ شبابيكَ بيوت الأمل بزينةِ فرحٍ يلامسُ الشغاف....زروعٌ تخرجُ من أكمامها والعبقُ سيدُ السرور.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق