كم كنت موقنا حد التأكد
أنك ربيعي تزهر بالعشق
وأنت همس الحروف
تنبت بالحب
وأن عنواني حدود عينيك
وأن الصباح
يلامس نافذتنا
وأن تتابع الانكسار
بعيد بصدق عن دارنا
حتى استفقت من هذا الحلم
لم أجدك بجواري
ما عدت أشعر بأنفاسك
تلاشت من عيوني قسماتك
صرت الغريب حد البعاد
ودفقات الشعور
وصوت الحب
صار دربا من سكات
كفى هذا الوهم
وتلك الأيام من خداع
أبصرت طيفك راحلا
تحققت من نهايه المسرحيه
وتلك المشاعر مثل الدمى
أسدل ستائرك
فما عادت للمسرحيه بقيه
وليصفق الحضور
على قصتنا العبثيه
ودعني الملم جراحات ذاتي
وأبكي على خياباتي
بألف أغنيه
أسدل ستائرك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق