عُذْرًا مِنْك ! !
لَن أَنْدَم
و الْتَفَتَ إلَى إِطْلالٌ الدَّمَار
لَن أُعِيد الْمَاضِي الْأَلِيم
واتحسر عَلَى مَا صَارَ
لَن أَعِيش الذُّلّ ثَانِيَة
وَلَا أُرِيدُ الْأَعْذَار
لَا أُرِيدُ الْحُزْن
عَلَى مَنْ ذَهَبٍ وَمِنْ غَدَر
تَعِب قَلْبِي
وَبَات جَرِيحًا مِن حُبُّك وَكَفَر
سَئِمْت حَيَاة البَرْق وَالرَّعْد
وَالدّمْع كَالْمَطَر
أَصْبَح قَلْبِي
بِلَا إحْسَاس كَالْحَجَر
أَغْلَقَ عَلَى نَفْسِهِ الْأَبْوَاب وانتحر
فَات الْأَوَان
واصبحنا بِزَمَن اللاعودة مِنْ السَّفَرِ
لمَ الْبُكَاء وَأَنْتَ مِنْ جَافَى وَمَن هَجَر
لَمْ تَبْقَ فِي مَدارِي لِلْحَيَاة أَثَر
✍ : ناديا كَلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق