الشاعرة سِهَام أُسَامَة

**كده ليه** 

سُؤَال غَرِيبٌ مليان إغْلاطٌ 

مِنْ وَاحِدٍ غلبان تَعْبان متغاظ 

أَلْبَس قُفْطان حَارِسٌ . السُّلْطَان 

وَأَنْزَل السُّوق وشوف كَأُمّ إنْسَانٌ 

بياخد بِوَاقِي خَضار مِن الْبَيَّاع 

وتلاقية مَش لَاقِي حَتَّي يَنَام . جعان 

أَصْل مالوش متوى غَيْر تَحْت الكباري 

وَنَاسٌ عُمَّالِه تَبْنِي أبْرَاج . للعظمي 

ولسة بتسال لَيَّة دِي مابنية عشان الحرامية 

اللَّيّ بالبورصة واكلنها والعه 

والغلبان يادوب ببحلم بعزبة الصَّفِيح 

وكمان معاهوش تَمَنّ الْمِسْمَار والتفتيح 

وَرَائِحٌ تَسْمَعَ كَلَامَ إِعْلاَنات البهوات 

دا لَم فُلُوس مِن الغلبان للبشوات 

عايزين يصيفوا بالريفيرا 

وَيَرُوحُوا يسكروا جَنُوب الشَّرْقِ الأوْسطِ 

وَعِنْدَك إعْلَان هُو مَيْن بيختار التلاجة 

السِّتّ اللَّيّ عملاك مِقَشَّة ومكنسة 

عُمَّالِه تَرُوح تُجِيب وَتُؤَدِّي أفْكَار 

ازاي تَحْضُر سَهَرَه عِنْدَ فُلَانٍ 

وتولع السِّيجَارَة بِعَرَق الغلبان 

دُوَلٌ يابني عايشين فِي قُصُورِ 

مايحلم بيها غلبان عَايِش بَيْن الصُّخُور 

متغطي بِتُرَاب الْأَرْضِ وَ بردوا بُرْدَان 

رَوْحٌ أَسْأَلُ عَنْهُ عَظْمُه رَبِّه 

ازاي . قَادِرٌ يَتَحَمَّل يَعِيش غلبان 

أَصْل رَبَّنَا بِأَنِّي لَهُ قَصْرُ بِالْجِنَان 

بِس أَنْت اُدُّعِي وَقَوْل يَارَبّ يارحمن 

اجْعَلْنَا مِنْ الْقَانِتِينَ الْخَاضِعِين للرَّحْمَن 

بقلمي سِهَام أُسَامَة 

Seham Osama . .