**لٓمْ يٓعُد**
كَانَ مَعِي دوماً
عِشْقًا لِلرُّوح و الدّمَا
سَقَانِي شَهِد اللِّقَا
أسكرني وَرِوي الظمأ
لَكِنَّهُ خَرَجَ وَلَمْ يُعِدْ
تَرَكَنِي وَحْدِي أنتظر
بلهفة الْحَبِيب الْمُحْتَضَر
وَكَأَنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّنِي
بَعْدَهُ لَمْ تَجِفَّ دمعتي
ووسادتي عالِق بِهَا رَحِيقٌ عَطِرَة
كُلَّ لَيْلَةٍ أضمها وأناجي خَاطِرِه
عُدْ إلَيَّ فَإِنِّي بدونك فَانِيَةٌ
وَاللُّبّ بَعْدَك أَصْبَح أَسِير سُبَاتِه
وَأَسْلَم لِلْمَوْت دَقَّاتِه عِلْك
حِين تَعْلَم مَوْتِه تَعُود لحبك
كَيْف الْبُعْد عَنِّي أتي وأبعدك
وأخذك مِنِّي أَخَذ الْأَسِير وأرهق
قَلْبِي ببعدك عَنِّي وَالرُّوح أزهق
عُدْ إلَيَّ فَإِنِّي بدونك أعانى
وأوصد الْأَبْوَاب وَرَاك كَيْ لَا تُفَارِقُنِي
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق