17/06/2020

الشاعر اديب داود الدراجي

( فتنة المسواك )

فاتِنَتي، عَذَّبنَّي لَثمُ المسواكِ كَفَاكِ 
                          وَكإننَّي أرى عَدوِيَ يُقَبِلَّ شِفَاكِ

أغَارُ من أمتزاجِ أنفاسِهِ بأنفاسَكِ 
                          وَذَوبانَ رطوبة لُعَابِهِ بِلُعَابِ فاكِ 

فإن رأيتِهِ عوداً فلا تقتليننَّي بِهِ 
                  فَطَعنُ السَيف أهوَن من غِيرَتي بِهَواكِ

يادرةٌ سُجِرّت البِحارُ من سِرِ سِحرَها
                     وغَرَقَت فُجَاجَ الروح بِامواجِ عيناكِ

فَتَنتَي القَلبّ مُذ أبَلاَهُ القَدر بِحبَكِ
                    يغارَ عَليَكِ من لمسِ النَسيمُ وجنتَاكِ 

فلّا تَلُومي عُنجهيَةَ عقلٌّ يهيمُ بِكِ 
                  حَدَ الجنوَنِ ويَموت القَلب أن لَم يَراكِ 

اديب داود الدراجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...