ولا على غفوة أحلامي
أسير على دروب الحنين بخطوات
سبقتها نبضات جنوني
لن أشعل نار الجوى في موقدي
أدمنت شتائي القارص ورجفتي
ليت العمر يمضي جزافا
فلحظاتي ما زالت تنبض بك
رغم رحيلك .....
بقيت ذكراك معلقة على جدران الذاكرة
صورا ملونة ..مذركشة بلون المغيب
ظننت لوهلة بإن شمسك لن تغيب
سيبقى حنيني إليك وحبك الذي يسري عبر الورد
محطات عمر مضيء كقنديل روحك
التي رحلت إلى بارئها ..
وإسمك في سجل ميلادي لن تمحيه
كل سنواتي العجاف
وعلى مقصلة الأيام ستقطع ساعات الزمن
لأرحل إليك ..
ليفنى جسدي ..وتتقطع أنفاسي ويخبو لساني
دونك أنا جثة على قيد الحياة .....
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق