04/04/2022

الشاعر شحدة خليل العالول

بالدماء يُعيدها
النارُ تبقى في فؤادي مُشعلةْ // لن تنطفي مهما تغيبُ الأمثلةْ
وتشبُّ فيَّ كرامتي بشمولها // وتعمُّ أرضي بالرجالِ المُصقَلَةْ
لا تنثني مهما تقادمَ زيفُهمْ // وتسلطوا مثلَ الكلابِ المُرسلَة
في كلِّ يومٍ تنبري أبطالنا // أسداً كراماً كالحرابِ العاجِلةْ
فتدكُ أرجاءَ العدا وتجوسهمْ // كي يعلموا كم ذي البقاعُ مُوحلةْ
وصقورها لن ينعموا في نومهمْ // حتى تعيدَ سرورهم ومناجلَه
بالأمس في النَّقبِ الحبيبِ تمرَّدوا // وشفوا غليلَ الأرضِ قضُّوا مأكلَهْ
والدَّمُّ كان سبيلُهم بعد الذي // لا قوا وأزكوا نارَهم كي تقتلَهْ
حتى الخُضَيْرَةُ أجهدتهمْ باللظى // وبدا العويلُ يسودُهمْ والأرملَةْ
واليومُ في تل الرَّبيعِ تجندلتْ // أجنادُهم قد أذعنوا للمسألةْ
وتعطَّلتْ لغةُ الطغاةِ ووهمِهمْ // قد أطلقِوا أحلامَهم كي تَعْقِلَهْ
وتوسدوا سيف الهوى وطبيبَهمْ // كي يُخرجوهُ منَ الذي قد قامَ لهْ
كلُّ الحلولِ تأرجحتْ وتهافتتْ // فالشعبُ لن يبقي الثرى أو أنمُلَهْ
بل بالدماءِ يعيدها محفوفةً // بالحقِّ والمجدِ التليدِ ليجبِله
لا يعرف الإذلالَ أو عيشّ الخنا // فالنصرُ يعدو كي يداوي مِرجَلَهْ
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...