و همت في وقتنا
و رأيت فيه العجب
كل شيء واضح
ولكن الكل ينهب
فلا أدري من أين تأتي
الأفكار .. و الأفعال و المذهب
تشوهت الحقائق على مضض
و تراها في الميزان
و في تثمن شائر الرب
فكاننا عدنا إلى ما نسمع
في قصص لوط و شعيب
و ما كان من اهلهم من ضرب
فيا ويحنا و نحن خير امة
أن نعتلي غير الذي رسم
لنها في الآيات و في سنة
الهادي الأمين المحبب
فكم نحتاج لنستفيق
و نرمي وراء ظهورنا الغيب
و المغيب و لا ننهب
فيعود لنا الرشد
و نتقي الله و له نستجب
..
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق