(محراب الأقصى )بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله شاعر
بكى محراب الأقصى على المصلين
وجفّت دموع المحراب من سنين
هل نسينا القدس وسيد المرسلين؟
والحائط يبكي مع الموحدين
وبيت لحم لعيسى من النبيين
سالت دماء الأبرياء على الساجدين
هذا حال الأقصى في فلسطين
فسليمان وعيسى مازالا من المسبحين
أهانت على الأمة دماء المسلمين؟
وهل التطبيع والتسامح مع المجرمين؟
تلطخت الأيادي بدماء الراكعين
أين عمر وخالد وصلاح الدين؟
فالإسلام محارب إلى يوم الدين
والاعتصام قوة من رب العالمين
والنصر قريب للأقصى على المعتدين
والقدس عاصمة الإسلام والمسيحين
بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله
شاعر
صعيد مصر
الإثنين ١٨ أبريل ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق