كيف أنساك !
بعد اعترافك
إنك سترحلين
وبحت لي
إنه الوداع الأخير
عزفت وحدي
لحني الحزين
طعنت حبي
بكبريائك العنيد
وأمسيت في بعادك
شريدا
أهيم
في محراب ذكراك
وجرحي الأليم
لا يستكين !
كيف أنساك ؟!
وحبك يسري
في أعماقي
يا من تربعت
على عرش قلبي !
ما زلت أكتب فيك
أروع قصائدي
طريق حبك
المكسو بالأشواك
احتضنته
على مر السنوات !
وبعد الهجير
ألمح بريق الأمل
من البعيد
سأبقى
في انتظارك
ها هنا
على حافة الطريق
لم تزل روحي
تهفو إلى لقائك
من جديد !.
قلم الشاعر عماد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق